مراهقة الستين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخواني أخواتي أطرح اليوم موضوع شغلني كثيرا


أولا لم أجد له عنوانا يناسبه
هل أسميه الزوجة الثانية؟
أم مراهقة الستين؟
أم فترة يجن فيها الرجال؟
لكم الاختيار

بعد ما يتزوج الرجل من الزوجة الأولى التي تنجب الأولاد و تتحمل تربيتهم و التي تعتني بالأم والأب ان كانت تسكن مع ام زوجها و أبوه وطبعا هناك اخوته وأخواته تتحمل المشاكل و الصعاب الى غير ذلك

يكبر الأولاد، ويصبح الرجل مكتفيا من الناحية المادية أول ما يفكر فيه أن يتزوج ثانية
ليست المشكلة هنا
و ليست المشكلة في أنه تزوج بنتا في عمر بناته بقدر ما هي أنه ينسى زوجته الأولى و أولاده و اذا لم ينساهم يجعلهم خدما على من أخذت عقله
نعلم أن الله عز وجل حلل التعدد و لكن وضع له شروطا كما طلب من الرجل أن لا يميل كل الميل فيجعل زوجته معلقة لا هي مطلقة ولا هي متزوجة
و حتى الأولاد أمر بالعدل بينهم وبتوفير احتياجاتهم

أترك لكم الباقي فتحدثوا، ناقشوا، عبروا،

المهم شاركوني و أعطوني رأيكم


ولا تنسونى بصالح دعائكم

شكرا اختي على الموضوع المهم
تذكرت حديث للرسول صلى الله عليه و سلم فيما معناه ان الرجل مهما حاول العدل بين زوجاته فهو لن ييستطيع ايانه اذا استطاع ان يعدل بينهم ماديا فان ه لن يستطيع ان يحبهن بنفس القدر و هذا ما تتنبه اليه المراة فتحس بعدم الاهتمام من طرف زوجها
اما الرجال فمعظمهم عندما تتحسن اوضاعهم المادية يبدؤون بالتغيير و يضعون زوجاتهم ضمن الاشياء التي يجب تغييرها و جعلها من الماضي لانها تذكره بماضيه (الفقير)
[